تسلم مراد عجال, اليوم الاثنين, مهامه كوزير للطاقة والطاقات المتجددة في إطار التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمس الاحد.

 

 

جرت مراسم تسليم واستلام المهام بين عجال ومحمد عرقاب, وزير الدولة و زير المحروقات والمناجم, بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم, كريمة بكير طافر, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي.

 

بالمناسبة توجه عجال بشكره لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه بتكليفه هذه المسؤولية, مؤكدا انها مسؤولية جسيمة على رأس قطاع يشكل ركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني, يجب تطويره وتنميته بما يواكب تطلعات البلاد نحو الانتقال الطاقوي وتعزيز الامن الطاقوي مع جلب الاستثمارات.

 

كما أكد عجال عزمه العمل على كسب رهان التخلص من كل اشكال التبعية الاقتصادية في القطاع, لا سيما ما يتعلق باقتناء المعدات والتجهيزات الطاقوية, مبرزا ان الولوج الى الاسواق الاجنبية يبقى كذلك من بين الاولويات الاستراتيجية في المستقبل القريب.

 

وأضاف ان المرحلة المقبلة تتسم بعدة تحديات سواء ضمان امن الطاقة او تطوير المشاريع الكبرى او مواكبة التحولات العالمية نحو الطاقات النظيفة, داعيا إطارات القطاع الى المزيد من الابتكار والعمل من اجل مواجهة هذه التحديات وتحويلها الى فرص تعود بالنفع على البلاد.

 

يذكر أن عجال حاصل على شهادة مهندس دولة في الهندسة الكهربائية من جامعة عنابة وشهادة ماجستير إدارة الأعمال في التسويق والإدارة من المدرسة العليا للتسيير (باريس) ودكتوراه تنفيذية في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتسيير والتخطيط (الجزائر العاصمة).

 

والتحق عجال بمجمع سونلغاز سنة 1991 حيث شغل العديد من المناصب العليا بما في ذلك مديرا للتوزيع في عدة ولايات ورئيس مدير عام للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز.

 

كما تم تعيينه رئيسا مديرا عاما لشركة الممتلكات العقارية للصناعات الكهربائية والغازية في 2010 ومديرا عاما للصندوق الوطني للخدمات الاجتماعية والثقافية لعمال الصناعات الكهربائية والغازية في 2012.

 

وشغل ايضا منصب رئيس مدير عام شركة توزيع الكهرباء والغاز من عام 2016 إلى ديسمبر 2021, قبل تعيينه رئيسا مديرا عاما لمجمع سونلغاز الى غاية تكليفه بوزارة الطاقة و الطاقات المتجددة.

 

و في جوان الماضي, أسدى رئيس الجمهورية صدر مصف الاستحقاق الوطني, وساما بدرجة عشير لعجال.