تعيش عائلة رحاوي من ولاية سعيدة حالة من القلق والحزن منذ اختفاء ابنها رحاوي معمر، المولود بتاريخ 01 سبتمبر 1985، والذي غادر منزل العائلة، يوم 04 فيفري 2018، ولم يعد منذ ذلك الحين.

ورغم مرور أكثر من سبع سنوات على اختفائه، ما تزال العائلة متمسكة بالأمل في العثور عليه أو الحصول على أي خبر يطمئن قلوبهم. أفراد العائلة يؤكدون أنهم طرقوا جميع الأبواب، من تبليغ مصالح الأمن والبحث في المستشفيات والمراكز، إلى إطلاق نداءات عبر الأصدقاء والمعارف، لكن دون جدوى.

وفي حديثهم، عبّر ذوو المفقود عن ألمهم العميق قائلين: "غياب معمر ترك فراغا كبيراً في حياتنا، لا نعرف مصيره ولا أين اختفى، وكل ما نطلبه هو من يساعدنا في العثور عليه أو إيصال أي معلومة عنه."

العائلة تناشد كل من رآه أو يملك معلومات عنه أن يتواصل معهم أو مع الجهات الأمنية المختصة، سائلين الله أن يعيده إليهم سالما في أقرب وقت.
الحاج شريفي