شهد قطاع الصحة بولاية المنيعة إضافة نوعية مع تخرج 97 إطارًا جديدًا في التخصصات شبه الطبية والقابلات، في دفعة تُعد الأكبر من نوعها محليًا، كما تعتبر خطوة تؤكد التوجه نحو تدعيم الهياكل الصحية بالطاقات البشرية المؤهلة.

الهوصاوي لحسن

وقد توزعت التخصصات على النحو الآتي:

30 ممرضًا في الصحة العمومية
9 قابلات في الصحة العمومية
25 مشغلًا لأجهزة التصوير الطبي
5 مساعدين طبيين
3 مساعدين اجتماعيين
2 مختصان في التغذية
5 مختصين في حفظ الصحة
1 مختص في العلاج الطبيعي والفيزيائي
12 مخبريًا في الصحة العمومية
5 محضرين في الصيدلة للصحة العمومية

تكوين متعدد التخصصات

الخريجون تلقوا تكوينهم عبر خمسة معاهد وطنية، شمل مجالات حساسة وضرورية، أبرزها: التمريض، القبالة، التصوير الطبي، المخابر، الصيدلة، التغذية، العلاج الطبيعي، حفظ الصحة والمساعدة الطبية والاجتماعية. هذا التنوع يعكس استراتيجية لتغطية كل جوانب الخدمة الصحية وضمان تكاملها.

توزيع وفق معايير الاستحقاق

مدير الصحة بالنيابة، حمزة فتح الله، أكد أنّ عملية إدماج الخريجين ستتم هذا الأسبوع على مستوى المؤسسات الصحية العمومية بالولاية، وفق معايير الاستحقاق، ضمانًا لوضع الكفاءات في مواقعها المناسبة وتحقيق فعالية أكبر في التكفل بالمواطنين.

مكسب استراتيجي للولاية

وأوضح ذات المسؤول، أن انضمام هذه الدفعة الجديدة يمثل مكسبًا استراتيجيًا يعزز جودة الخدمات الصحية بالمنيعة، ويدعم التوجه الوطني القائم على الاستثمار في التكوين المتخصص والارتقاء بالمنظومة الصحية بما يستجيب لتطلعات المواطن وحاجيات المستقبل.