1307

1

30 دولة تستفيد من حملة "الأمة الواحدة "التي أطلقتها جمعية البركة

ضمن الإستراتيجية النوعية التي تعتمدها جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني في عملها التطوعي،وتزامنا مع الشهر الفضيل تم إطلاق حملة "الأمة الواحدة" التي شملت أكثر من 30 دولة،انطلاقا من الجزائر، تضمنت توزيع طرود غذائية على المحتاجيين وذوي الدخل المحدود.

شيماء منصور بوناب

وعن تفاصيل الحملة أكد لنا رئيس الجمعية الدكتور أحمد ابراهيمي أن للجمعية فلسفتة خاصة في تقديم يد المساعدة للمحتاجين، حيث  تم تسطير برنامج نوعي يرتكزعلى مضاعفة الجهود و تحقيق الإستمرارية المطلوبة في مجال التفاعل الخيري داخل الوطن وخارجه لتكون بذلك فرصة جديدة لتوحيد الشمل الإنساني عبر هذه العمليات الخيرية التي مست ما يقارب ثلاثين دولة  في أفريقيا و شبه القارة الهندية و المشرق العربي ."

وأشار أن الانطلاقة الإنسانية لبرنامج الأمة الواحدة كان من الجزائر رغم الظروف الإجتماعية والإقتصادية  الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة الإرتفاع الرهيب في الأسعار و غلاء المعيشة التي ضيقت على العديد من العائلات الجزائرية،  يضاف إلى التراجع الكبيرللعمل الجمعوي ، نظرا لمخرجات أزمة كورونا و الظروف  الدولية للحروب التي قلبت  الموازين العالمية.

الحملة تستهدف الأسر المتعففة

باعتبار أن رمضان هذه السنة  تميز بظروف إقتصادية و إجتماعية صعبة، عملت جمعية البركة على الإرتقاء بالعمل الخيري التي تفيد حسب ما  أكده أحمد ابراهيمي في حديثه عن المميز فيها "أن توزيع  الإعانات شمل أصحاب الدخل المحدود كإلتفاتة نوعية للفئات المتعففة بالإضافة إلى تقديم الطرود الغذائية للفقراء كما هو معتاد.

وعن مساندة الشعوب الشقيقة في شهر رمضان، أوضح رئيس جمعية البركة أن العمل الإغاثي شمل بعض الدول التي تعرف وضعا إنسانيا صعبا على غرار اليمن التي يعاني شعبنا فقرا مدقعا ،بالإضافة إلى سوريا و ما تعيشه من ظروف اجتماعية قاسية بعد الزلزال والحرب الأهلية التي زادت من حدة الفقر والإحتياج، فالجمعية نوعت برنامجها  بمساعدات انسانية اختلفت بين تقديم الطرود الغذائية و تنظيم مائدة الإفطار منذ اليوم الاول لشهر رمضان وكفالة الأيتام و الأرامل.

البرنامج  الموجه لفلسطين يهدف لمؤازة المقدسيين المرابطين

في هذا الصدد أشارابراهيمي إلى البرنامج الخيري الاستثنائي الموجه لغزة و فلسطين،انطلاقا من الإفطار المقدسي في باحة المسجد الأقصى الذي يقوم على افطار الصائمين يوميا بما يقارب عشرين ألف وجبة كإحصاء أولي  في الأيام القليلة الأولى مع استمرار العملية طيلة الشهر، فيقول ابراهيمي مبرزا أهمية الإفطار داخل ساحة الأقصى بنية التحرير أولا ثم تقديم الدعم المعنوي و المادي للمرابطين في كفاحهم ليثبثوا في المسجد الأقصى أمام الكيان الصهيوني.

كما تم  تقديم ما يفوق خمسة آلاف طرد للعائلات المعوزة بداية من الأسبوع الأول لغاية اليوم ثم تعميم مطاعم الإفطار تحت مسمى "مطبخ البركة"  في غزة و فلسطين بمعدل ثلاثين ألف وجبة للصائمين، فضلا عن وجبات خاصة للجرحى  و تقديم الطرود الغذائية الأساسية للمحتاجين.

أما بالنسبة لفك الغارمين الذي يندرج ضمن أساسيات البرنامج الخيري للجمعية فيؤكد محدثنا  أن جهود مكاتب الجمعية في تسديد ديون المحتاجين واطلاق سراح المعتقلين بسبب الديون، بالإضافة إلى تقديم مساعدات للمحتاجين بعد معاينة ظروفهم الإجتماعية.

كما  يتم  أيضا تنظيم احتفالية يوم اليتيم الفلسطيني و حملة ملابس العيد  بطابع مميزيعكس الإرتقاء بالعمل الخيري، خاصة مع اليتامى  عن طريق سياسة الإحتواء النفسي و ملأ الفراغ العاطفي لكل يتيم، فيوضح رئيس الجمعية قيمة العمل الجمعوي في كسب ثقة اليتيم عبر دعمه نفسيا من خلال فتح مستودعات تتنوع فيها الألبسة، ليتسنى لليتيم إختيار ما يناسبه.

في الختام نوه ذات المتحدث بالصعوبات التي تواجه استمرارية العمل الخيري الذي يعتمد على ما يقدمه المحسنين من مختلف فروع و مكاتب الجمعية، باعتياره المصدر الوحيد للتمويل،وهذا ما يجعل العمل الخيري في الجزائر رهينة الدعم الخاص وعطاء المحسنين.

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services